الخطوة الثالثة علم ترتيل أحاديث القرآن ان ما سبق (المصفوفات وتلاوة الآيات) يمكن لاي شخص متعلم ذو ثقافة متوسطة ان يتمكن منه ولو بشكل بسيط ، لان ما سبق يتكون من خطوتين بسيطتين الى جد ما ، علم المصطلحات القرآنية ، وعلم تلاوة آيات القرآن (فقه) ، حيث انهما لا يحملان الكثير من التعقيد والتعقيد العلمي ، ام هنا في الخطوة الثالثة وهي علم ترتيل الاحاديث القرآنية (فقه) فهي معقدة جدا لدرجة ان بعض المتعلمين العاديين لا يستطيع ان يصل الى منتهاها ، كما ان ترتيل الاحاديث لا نهائية ، فهي مستمرة حتى قيام الساعة ، فعندما ينتهي ويفنى كل علم دنيوي في يوم الساعة ، في ذلك الوقت ينتهي علم الكتاب ، وهو علم القرآن العظيم من عطائه الفكري واللفظي والفقهي (فقه القرآن وليس فقه المذاهب) ان ترتيل احاديث القرآن ليس المقصود به تلحين القرآن العظيم ، كما يدعي اهل المذاهب ، فأهل المذاهب ابتدعوا دين غير دين الله ، سبحانه وتعالى ، دين التغني بالقرآن والتلحين فيه ويدعون ذلك اما تلاوة او ترتيل او تجويد ، ولا فرق بينهما عندهم ، كما ادعوا ان القرآن يحتاج الى تجويد ، فمن انزله لم يجوده كثيرا ، بل ترك التجويد لل
علم الكتاب
علم الكتاب : هو العلم الذي اودعه الله في القرآن العظيم مهتم بدراسة القران العظيم - لا اؤمن بغيره - لا اؤمن بالمذاهب - اقرأ القران بعين الله لا بعيون البشر