Skip to main content

من علم الكتاب - علم ترتيل احاديث القران

الخطوة الثالثة

 

علم ترتيل أحاديث القرآن

 ان ما سبق (المصفوفات وتلاوة الآيات) يمكن لاي شخص متعلم ذو ثقافة متوسطة ان يتمكن منه ولو بشكل بسيط ، لان ما سبق يتكون من خطوتين بسيطتين الى جد ما ، علم المصطلحات القرآنية ، وعلم تلاوة آيات القرآن (فقه) ، حيث انهما لا يحملان الكثير من التعقيد والتعقيد العلمي ، ام هنا في الخطوة الثالثة وهي علم ترتيل الاحاديث القرآنية (فقه) فهي معقدة جدا لدرجة ان بعض المتعلمين العاديين لا يستطيع ان يصل الى منتهاها ، كما ان ترتيل الاحاديث لا نهائية ، فهي مستمرة حتى قيام الساعة ، فعندما ينتهي ويفنى كل علم دنيوي في يوم الساعة ، في ذلك الوقت ينتهي علم الكتاب ، وهو علم القرآن العظيم من عطائه الفكري واللفظي والفقهي (فقه القرآن وليس فقه المذاهب)

 ان ترتيل احاديث القرآن ليس المقصود به تلحين القرآن العظيم ، كما يدعي اهل المذاهب ، فأهل المذاهب ابتدعوا دين غير دين الله ، سبحانه وتعالى ، دين التغني بالقرآن والتلحين فيه ويدعون ذلك اما تلاوة او ترتيل او تجويد ، ولا فرق بينهما عندهم ، كما ادعوا ان القرآن يحتاج الى تجويد ، فمن انزله لم يجوده كثيرا ، بل ترك التجويد للبشر ، تعالى الله علوا كبيرا ، كلا يجود وله تجويده بحسب مذهبه او فكره او طريقته الصوفية او تشيعه او سنيته

لقد اصبح بيننا ما يسمى بالقران المجود ، من جوده ، انهم فقهاء المذاهب ، فقهاء الاثار ، فقهاء الاصنام التاريخية

 ان معنى الترتيل في القرآن هو جمع الآيات ذات الموضوع الواحد ، ويساعدنا هنا كثيرا المصطلحات القرآنية ، فمثلا قصة الخلق (حديث الخلق) منتشرة داخل القرآن وفي كثير من سوره ، فيجب جمع هذه الآيات لمعرفة قصة الخلق (ترتيل احاديث الخلق) ، ومثلها قصة بني إسرائيل (ترتيل احاديث بني اسرائيل) أيضا منتشرة في القرآن في كثير من السور

 سابقا تكلمنا عن الآيات المحكمات ام الكتاب ، والآيات المحكمات المتشابهات ، والآيات المحكمات آيات التفصيل ، وهنا سنتحدث عن آيات تفصيل التفصيل من الدرجة الأولى ، ومن الدرجة الثانية ، ومن الدرجة الثالثة ، وهكذا ... الى ما لا نهاية حتى قيام الساعة

مصداق ذلك قول الله ، سبحانه وتعالى ، ( وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا )

 اننا نقصد هنا ، ان القرآن مفصل لكل آية من آياته ومحكم التفصيل ، وانه أيضا يفصل المفصل بدرجات ومستويات عالية جدا ، وهكذا

 

مصفوفة الجذر (فصل)

سأصف (سأسرد) فقط الآيات المعنية بتفصيل الآيات فقط ، ونترك المواضيع الأخرى :

1.         { وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْءَايَٰتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ }  [الأنعام:  55].

2.         { وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَٰتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْءَايَٰتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }  [الأنعام:  97].

3.         { وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْءَايَٰتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ }  [الأنعام:  98].

4.         { أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَٰبَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ ءَاتَيْنَٰهُمُ الْكِتَٰبَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ }  [الأنعام:  114].

5.         { وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ }  [الأنعام:  119].

6.         { وَهَٰذَا صِرَٰطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الْءَايَٰتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ }  [الأنعام:  126].

7.         { ثُمَّ ءَاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَٰبَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ }  [الأنعام:  154].

8.         { قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَٰتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا فِي الْحَيَوٰةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَٰمَةِ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْءَايَٰتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }  [الأعراف:  32].

9.         { وَلَقَدْ جِئْنَٰهُم بِكِتَٰبٍ فَصَّلْنَٰهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }  [الأعراف:  52].

10.     { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ ءَايَٰتٍ مُّفَصَّلَٰتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ }  [الأعراف:  133].

11.     { وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُورِيكُمْ دَارَ الْفَٰسِقِينَ }  [الأعراف:  145].

12.     { وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْءَايَٰتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }  [الأعراف:  174].

13.     { فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا الزَّكَوٰةَ فَإِخْوَٰنُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْءَايَٰتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }  [التوبة:  11].

14.     { هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْءَايَٰتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }  [يونس:  5].

15.     { إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَوٰةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَٰهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَٰمُ حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَٰدِرُونَ عَلَيْهَا أَتَىٰهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَٰهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْءَايَٰتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }  [يونس:  24].

16.     { وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْءَانُ أَن يُفْتَرَىٰ مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَٰبِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَٰلَمِينَ }  [يونس:  37].

17.     { الر كِتَٰبٌ أُحْكِمَتْ ءَايَٰتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }  [هود:  1].

18.     { لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَٰبِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }  [يوسف:  111].

19.     { اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَٰوَٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْءَايَٰتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ }  [الرعد:  2].

20.     { وَجَعَلْنَا الَّيْلَ وَالنَّهَارَ ءَايَتَيْنِ فَمَحَوْنَا ءَايَةَ الَّيْلِ وَجَعَلْنَا ءَايَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَٰهُ تَفْصِيلًا }  [الإسراء:  12].

21.     { ضَرَبَ لَكُم مَّثَلًا مِّنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُكُم مِّن شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَٰكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْءَايَٰتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }  [الروم:  28].

22.     { كِتَٰبٌ فُصِّلَتْ ءَايَٰتُهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }  [فصلت:  3].

23.     { وَلَوْ جَعَلْنَٰهُ قُرْءَانًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ ءَايَٰتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي ءَاذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ }  [فصلت:  44].

 الشرح والتعليق :

-        جميع الآيات باعلاه تتحدث عن ان القران مفصل ، فلا يحتاج الى شيء اخر من خارجه ليفصله او يخصصه

-        اية سورة الاسراء رقم (12) - وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَٰهُ تَفْصِيلًا – تفيد ان آيات التفصيل لها او تتبعها آيات تفصلها ، فهناك آيات تفصيل المفصل عن طريق آيات اخرى

 

 مصفوفة الجذر (رتل)

الفرقان - الآية 32 وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ  وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا

المزمل - الآية 4 أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا

-        ان معنى الترتيل واضح من خلال سياق اية الفرقان ، ان الترتيل في القرآن العظيم يعني التجزيء ، يقول الله ، سبحانه وتعالى ، وجزءناه تجزيئا ، أي انزله الله ، سبحانه تعالى ، على العظيم محمد مجزأ وليس كاملا جملة واحد ، بل نزل على مراحل تتطلب سنين لانتهاء انزاله (او تنزيله)

 

مصفوفة المصطلحين (حديث و أحاديث)

ملاحظة : لن اسرد (اصف) كل من المصطلحين (حديث و أحاديث) ، سأكتفي بالقليل للاستدلال فقط

1)        يوسف - الآية 6 وَكَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَىٰ أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

-        تأويل الاحاديث هنا بمعنى تفسير آيات الكتاب المقدس وتفسير الاحلام ، وكان تفسير الاحلام خاص للعظيم يوسف اما اهل الدجل والشعوذة خلال التاريخ فهم يدعون انهم يفسرون الاحلام ، هذا دجل على الفقراء والمستضعفين والبسطاء

 

2)        يوسف - الآية 21 وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

-        تأويل الاحاديث – الله يعلم الأنبياء والرسل تأويل الاحاديث ، وهذا ما حصل مع العظيم يوسف ، فالله علمه تأويل الاحاديث ، أي جمع وتفسير احاديث الكتاب المقدس

 

3)        يوسف - الآية 101۞ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ

-        كيف شكر يوسف ربه ؟ انه يدعو الله ، سبحانه وتعالى ، بأن لله الفضل في ايتاء الملك وتأويل الاحاديث ، تأويل احاديث الكتب المقدسة وتفسير الاحلام

 

4)        النساء - الآية 78أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ۗ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِكَ ۚ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۖ فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا

-        هؤلاء القوم لا يفقهون حديثا قرآنيا ، ولا يمكن لهم فقه تأويل الحديث الالاهي ، أي تأويل احاديث القران العظيم ، أي جمع وتفسير الايات ذات الموضوع الواحد  

 

5)        النساء - الآية 87اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۗ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا

-        هل هناك حديث اصدق من حديث الله ، ما هو حديث الله ؟ انها الآيات القرآنية التي أرسلها الله ، سبحانه وتعالى ، لنا مع رسله والتي تتحدث عن موضوع معين ، مثلا حديث عيسى ، حديث ادم ، حديث الجنة ، حديث أصحاب الكهف ، حديث الغاشية ... الخ

 

6)        الأعراف - الآية 185أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ

-        حديث ملكوت السماوات والأرض ، أي قصص السموات والأرض بعد جمها وفهمها لاخذ العبر في خلقهما ، هنا حديث الكون وهناك حديث القرآن أيضا ، هنا احاديث الكون وهناك احاديث القرآن أيضا

 

7)        يوسف - الآية 111لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

-        الآية تشرح بمعنى واضح ان الحديث هو قصص الاولين والعبرة منهم

 

8)        الكهف - الآية 6فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا

-        ان لم يومنوا بهذا الحديث اسفا – أي حديث ؟ انه حديث القران العظيم ، لاحظ اسم الإشارة (هذا) يشير الى حديث القرآن العظيم

 

9)        طه - الآية 9وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ

-        حديث موسى بمعنى قصص موسى والعبر التي تؤخذ منها بعد جمها وفهم وتفسيرها وتاويلها

 

10)    الزمر - الآية 23اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ

-        الحديث هو حديث الله فقط ، واحسن الحديث هو كتاب متشابه مثاني ، ولا يوجد هناك حديث لغيره في دين الله

 

11)    الجاثية - الآية 6تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ

-        حديث الله + حديث آياته ، يجب الايمان بهذه الحديثين ، وان نبتعد عن أي حديث اخر

 

12)    الذاريات - الآية 24هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ

-        أي قصص وعبر ضيف إبراهيم المكرمين ، فهي تكررت في القران اكثر من مرة ، فيجب جمعها لفهم الفهم الكامل

 

13)    الطور - الآية 34فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ

-        فليأتوا بحديث مثل حديث هذه الآيات ، الحديث هنا حديث آيات فقط

 

14)    النجم - الآية 59أَفَمِنْ هَٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ

-        أفمن هذه القصص والعبر تعجبون ، انها احاديث القرآن العظيم ، فكيف تعجبون

 

15)    الواقعة - الآية 81أَفَبِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ

-        فمن هذه القصص والعبر انتم مدهنون ، انها احاديث القرآن العظيم ، فكيف تدهنون

 

16)    القلم - الآية 44فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ

-        يتوعد الله سبحانه تعالى من يكذب بأحاديث القرآن العظيم ، وصف الله كتابه بانه حديث

 

17)    المرسلات - الآية 50فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ

-        باي شيء بعد حديث القرآن العظيم يومنون ، الله يعلمنا ان في القران احاديث ، وعلينا ان نجمع هذه الاحاديث لنفهمها – ان حديث القران ، يعني مجموعة الآيات ذات الموضوع الواحد

 

18)    النازعات - الآية 15هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ

-         حديث موسى بمعنى قصص موسى والعبر التي تؤخذ منها ، بعد جمها من القران ، كم مرة يا ترى وردت قصة موسى في القران ؟ - وردت كثير جدا

 

19)    البروج - الآية 17هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ

-         حديث جنود فرعون ، بمعنى مجموعة قصص موسى وفرعون وجنوده والعبر التي تؤخذ منها بعد تاويلها وتفسيرها وتدبرها

 

20)    الغاشية - الآية 1هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ

-        هل اتاك قصص وعبر موضوع الغاشية ؟

 

بعد ان عرفنا معنى التلاوة والترتيل في القرآن العظيم ، وبعد ان تجاوزنا الخطوة الأولى والخطوة الثانية ، الأولى علم المصطلحات والثانية تلاوة الآيات ، دعونا نذهب لنرى الترتيل العظيم لاحاديث آيات الله في القران العظيم ، سبحانه وتعالى ، في اخر كتبه المقدسة

ان طريقة صف (سرد) الآيات على أساس المصطلح سيتطور معنا هنا الى :

·       مصفوفة من الدرجة الأولى

·       مصفوفة من الرجة الثانية

·       مصفوفة من الدرجة الثالثة

·       مصفوفة من الدرجة ... الى ما لا نهاية حتى قيام الساعة

فالقران أقرب لان يكون كالخوارزميات عند استخدام علم المصطلحات القرآنية

 عندما نصف آيات ذات مصطلح معين مثل (سبعا من المثاني) الوارد في اية الحجر - الآية 87 وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ، ونقوم بتدبر هذه الآيات ليكتمل لدينا موضوع حديث او احاديث (سبعا من المثاني)  في القرآن العظيم ، فقد نجد انفسنا مضطرين لصف آيات أخرى ذات مصطلح اخر ليزداد علمنا ولنتأكد من فهمنا ، ما اضطررنا الى صفه من آيات أخرى هم مصفوفات من الدرجة الثانية ، وقد نصل الى الدرجة الثالثة ، وهكذا

 

ملاحظة :

·       القران العظيم كلماته (مصطلحاته) مترابطة ، اذا سقطت كلمة او تم تبديلها سقط القران كله ، ولن يصبح عظيما ابدا

·       من حيث ترابط المصطلحات القرآنية بعضها ببعض بطريق مباشر او غير مباشر ، فإن القرآن العظيم يتكون من نظام ترابطي (عنكبوتي او خوارزمي) مبني على ترابط المصطلحات ، وليس على ترابط الآيات ولا ترابط السور

 

سنقوم بعمل مصفوفة من الدرجة الاولى لجميع مصطلحات الآية العظيمة (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) وباختصار ، ثم نلحقها ببعض المصفوفات من الدرجة الثانية فقط ، أي لا وجود للمصفوفات من الدرجة الثالثة ، السبب ان الموضوع سيطول كثيرا وسيتشعب ، ولا يمكن حصره .

 

أولا - مصفوفة المصطلح القرآني (ولقد)

الشرح والتعليق :

-        ورد مصطلح (قد) في القران 406 مرة في 388 اية تقريبا ، بصيغ مختلفة منها (قد ، وقد ، لقد ، ولقد) وتأتي قبل الفعل الماضي دائما لتفيد ما كان وما جرى سابقا 

-        لا داعي لعمل مصفوفة للآيات التي ورد بها مصطلح (قد) لأنها كثيرة ، ويستطيع الشخص الراغب في معرفة المزيد عن مصطلح (قد) الرجوع الى الآيات الخاصة بها ليتأكد بنفسه ، وأيضا الرجوع لقواعد اللغة العربية الفصحى

-        ولقد = (الواو) هنا لتتابع الكلام والمواضيع وليس واو الإضافة ،،، (اللام) للتأكيد ،،، (قد) للفعل الماضي

-        اذن ، الآية تفيد الماضي أي ان سبعا من المثاني والقران العظيم كان قد نزلوا قبل العظيم محمد بفترة سابقة

 

ثانيا - مصفوفة الجذر (أتي)

-        ورد الجذر (أتي) في القران 549 مرة في 486 اية تقريبا ، بصيغ مختلفة منها (أتى ، يأتي ، اوتوا ، إتيان ، ايتاء ، يأتين ، أتوا ، اتينا ، نأتي ، ) ولها معاني كثيرة ، ويمكن الرجوع للآيات التي ورد بها الجذر (أتي) للتأكد والمقارنة ، ما يهمنا هنا هو المعنى والمقصود ، ان (... المثاني والقران ...) تعني ان المثاني والقران تم استجلابهم او مجيئهم او حضورهم من خارج العلم المحمدي والمعرفة المحمدية ، فالعظيم محمد لم يأتي بشيء من نفسه ، بل كل الدين من الله

-        (آتيناك) – الكاف تعود للعظيم محمد ، قاعدة – اذا غاب المخاطب في القران فالمخاطب هو العظيم محمد ولا غير ، مثلا (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) الكلام موجه للعظيم محمد حصرا وان لم يذكر اسمه او صفته ، وهكذا في كل القران العظيم ، اما اذا غاب المتكلم ، فالمتكلم هو جبريل

 

ثالثا – مصفوفة الجذر (سبع)

1.         { هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }  [البقرة:  29].

2.         { وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }  [البقرة:  196].

3.         { مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَٰلَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَٰعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ }  [البقرة:  261].

4.         { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَٰمِ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَٰمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }  [المائدة:  3].

5.         { وَاخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِّمِيقَٰتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّٰيَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَٰفِرِينَ }  [الأعراف:  155].

6.         { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَٰسِقِينَ }  [التوبة:  80].

7.         { وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَىٰ سَبْعَ بَقَرَٰتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلَٰتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٍ يَٰأَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُءْيَٰيَ إِن كُنتُمْ لِلرُّءْيَا تَعْبُرُونَ }  [يوسف:  43].

8.         { يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَٰتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلَٰتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ }  [يوسف:  46].

9.         { قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ }  [يوسف:  47].

10.    { ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تُحْصِنُونَ }  [يوسف:  48].

11.    { لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَٰبٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ }  [الحجر:  44].

12.    { وَلَقَدْ ءَاتَيْنَٰكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ }  [الحجر:  87].

13.    { تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَٰوَٰتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا }  [الإسراء:  44].

14.    { سَيَقُولُونَ ثَلَٰثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَٰهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا }  [الكهف:  22].

15.    { وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَٰفِلِينَ }  [المؤمنون:  17].

16.    { قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَٰوَٰتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ }  [المؤمنون:  86].

17.    { وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَٰمٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَٰتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }  [لقمان:  27].

18.    { فَقَضَىٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَٰبِيحَ وَحِفْظًا ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }  [فصلت:  12].

19.    { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا }  [الطلاق:  12].

20.    { الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَٰوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ }  [الملك:  3].

21.    { سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَٰنِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ }  [الحاقة:  7].

22.    { ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ }  [الحاقة:  32].

23.    { أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ طِبَاقًا }  [نوح:  15].

24.    { وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا }  [النبأ:  12].

 

الشرح والتعليق :

-        الواقف على هذه الآيات السابقة الـ 24 الكريمة يتأكد من ان المقصود من مصطلح (سبعة) هو الرقم الذي يقع بين الرقم 6 والرقم 8 ، وهو المعروف رياضيا في النظام العشري باسم (سبعة) (7)

-        الآية رقم 196 من سورة البقرة تثبت ان النظام المتبع في القران هو النظام العشري - فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ – 3 + 7 = 10

-        أيضا الآية رقم (14) تتحدث عن أصحاب الكهف رحمهم الله وكلبهم ، وتثبت بطريقة علمية حقيقة الأرقام في القران انها تعني النظام العشري (ثَلَٰثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ)

 يمكن البحث في القران عن الاعداد ، واحد ، اثنين او اثنان ، تسعة ، عشرة ، مئة ، الف ... الخ للتأكد من مصداقية ان القران يستخدم النظام العشري في الاعداد

 

رابعا – مصفوفة المصطلح (من)

-        ورد مصطلح (من) في القران 3226 مرة في 2230 اية تقريبا ، بصيغ مختلفة منها (من ، مما ، من ما ، منكم ، منهم )

-        لا داعي لعمل مصفوفة للآيات التي وردت بها مصطلح (من) لأنها كثيرة جدا ، ويستطيع الشخص الراغب في معرفة المزيد عن مصطلح (من) الرجوع الى الآيات الخاصة بها ليتأكد بنفسه ، وكذلك الرجوع الى قواعد اللغة العربية الفصحى

-        يهمنا هنا هو ان (من) تعني الكل وليس من للتبعيض ، أي من كل المثاني وليس جزء من المثاني – مثال على ان معنى (من) للكل وليس للتبعيض (... وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ...) أي كل دابة وكل الدواب

 

خامسا – مصفوفة الجذر (ثني)

1.           { وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ }  [البقرة:  60].

2.           { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَٰمَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَٰحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُكُمْ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا }  [النساء:  3].

3.           { يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَٰدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَٰحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَٰحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ءَابَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا }  [النساء:  11].

4.           { يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَٰلَةِ إِنِ امْرُؤٌا هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }  [النساء:  176].

5.           { وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَٰقَ بَنِي إِسْرَٰءِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَوٰةَ وَءَاتَيْتُمُ الزَّكَوٰةَ وَءَامَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّءَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّٰتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَٰرُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ }  [المائدة:  12].

6.           { يَٰأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا شَهَٰدَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ ءَاخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَٰبَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلَوٰةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ وَلَا نَكْتُمُ شَهَٰدَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الْءَاثِمِينَ }  [المائدة:  106].

7.           { ثَمَٰنِيَةَ أَزْوَٰجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ ءَالذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنثَيَيْنِ نَبِّءُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ }  [الأنعام:  143].

8.           { وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ ءَالذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّىٰكُمُ اللَّهُ بِهَٰذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّٰلِمِينَ }  [الأنعام:  144].

9.           { وَقَطَّعْنَٰهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ إِذِ اسْتَسْقَىٰهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَٰمَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ كُلُوا مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقْنَٰكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }  [الأعراف:  160].

10.       { إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَٰبِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَٰتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَٰتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }  [التوبة:  36].

11.       { إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }  [التوبة:  40].

12.       { أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }  [هود:  5].

13.       { حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ ءَامَنَ وَمَا ءَامَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ }  [هود:  40].

14.       { وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنْهَٰرًا وَمِن كُلِّ الثَّمَرَٰتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي الَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }  [الرعد:  3].

15.       { وَلَقَدْ ءَاتَيْنَٰكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ }  [الحجر:  87].

16.       { وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ فَإِيَّٰيَ فَارْهَبُونِ }  [النحل:  51].

17.       { ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَٰمَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ }  [الحج:  9].

18.       { فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَٰطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ }  [المؤمنون:  27].

19.       { قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَٰحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَىٰ وَفُرَٰدَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ }  [سبأ:  46].

20.       { الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَٰئِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }  [فاطر:  1].

21.       { إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ }  [يس:  14].

22.       { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَٰبًا مُّتَشَٰبِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }  [الزمر:  23].

23.       { قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ }  [غافر:  11].

24.       { وَلَا يَسْتَثْنُونَ }  [القلم:  18].

الشرح والتعليق :

-        كلمة مثاني هي جمع لكمة مثنى

-        الآية رقم (2) تتحدث عن إمكانية الزواج للرجل من النساء مثنى وثلاث ورباع

-        الآية رقم (11) تتحدث عن ثاني اثنين في الغار أي تتحدث عن عدد 2 ، لا تتحدث عن اول اثنين بل ثاني اثنين

-        الآية رقم (15) تتحدث عن سبعا من المثاني – مثاني جمع مثنى

-        الآية رقم (19) تتحدث عن مثنى وفرادى – مثنى جمعها مثاني ، اما فرادى فهي جمع فرد (او فريد)

-        الآية رقم (20) تتحدث عن ملائكة لهم اجنحة مثنى وثلاث ورباع

-        الآية رقم (22) تتحدث عن كتاب متشابه مثاني (جمع مثنى)

-        الآية رقم (24) تتحدث عن انهم لا يستثنون أي لا يجعلون معهم ثاني ، فيريدون الشيء لهم وحدهم فقط ، وليس معنا كلمة الاستثناء المعروفة الان ، أي ابعاد شخص عن شيء معين

-        من خلال الآيات السابقة نجد ان المقصود بمصطلح مثنى أي اثنين ولكن مثنى له معنى مميز ، انه يعني ان يتكون من اثنين متشابهين او متماثلين او حتى مختلفين ولكن بينهما علاقة رابطة فمثلا المثنى في النساء انهن كلهن نساء ، المثنى في اجنحة الملائكة انهن كلهن الاجنحة متشابهة ومطابقة ويستخدمون للطيران او التحليق او التنقل 

-        مصطلح مثنى القرآن هو نفس ما نعني به اليوم مصطلح ثنائي او الثنائي المزدوج

-        نفهم من كلمة مثاني التشابه او الترابط او التلاحم او حتى التضاد والاختلاف وكل جزء من المثنى يختلف ويتضاد عن الاخر

توضيح :

سبعا من المثاني = تعني سبعة أجزاء من المتشابهات او المتناقضات او المتضادات ، ان المقصود بجملة (سبعا من المثاني) أي سبع من التشابهات (او المتضادات) اللاتي بهن أي نوع من العلاقة ، نحن امام 7 ويتكون من كل واحد من هؤلاء السبعة 2 (جزءين) ، فالمجموع 14 جزء ، كل جزئين متشابهين او متضادين او متقابلين او مختلفين ، بالإضافة الى جزء ليس له مثنى (ثنائي) وهو القران العظيم ، اذن المجموع 15 جزء

 

سادسا – مصفوفة مصطلح (قرآن)

1.         البقرة - الآية 185شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

2.         النساء - الآية 82أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا

3.         المائدة - الآية 101يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ

4.         الأنعام - الآية 19قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ۚ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَىٰ ۚ قُل لَّا أَشْهَدُ ۚ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ

5.         الأعراف - الآية 204وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

6.         التوبة - الآية 111۞ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

7.         يونس - الآية 15وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

8.         يونس - الآية 37وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَىٰ مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ

9.         يونس - الآية 61وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ۚ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ

10.    يوسف - الآية 2إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

11.    يوسف - الآية 3نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ

12.    الرعد - الآية 31وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ ۗ بَل لِّلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ۗ أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ۗ وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ

13.    الحجر - الآية 1الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ

14.    الحجر - الآية 87وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ

15.    الحجر - الآية 91الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ

16.    النحل - الآية 98فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ

17.    الإسراء - الآية 9إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا

18.    الإسراء - الآية 41وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا

19.    الإسراء - الآية 45وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا

20.    الإسراء - الآية 46وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا

21.    الإسراء - الآية 60وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ ۚ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ۚ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا

22.    الإسراء - الآية 78أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا

23.    الإسراء - الآية 82وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا

24.    الإسراء - الآية 88قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا

25.    الإسراء - الآية 89وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا

26.    الإسراء - الآية 106 وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا

27.    الكهف - الآية 54وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا

28.    طه - الآية 2مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ

29.    طه - الآية 113وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا

30.    طه - الآية 114فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۗ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا

31.    الفرقان - الآية 30وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا

32.    الفرقان - الآية 32وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا

33.    النمل - الآية 1طس ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ

34.    النمل - الآية 6وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ

35.    النمل - الآية 76إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

36.    النمل - الآية 92وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ

37.    القصص - الآية 85إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ

38.    الروم - الآية 58وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَّيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ

39.    سبإ - الآية 31وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ۗ وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ

40.    يس - الآية 2 وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ

41.    يس - الآية 69وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ

42.    ص - الآية 1ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ

43.    الزمر - الآية 27وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ

44.    الزمر - الآية 28 قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ

45.    فصلت - الآية 3كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

46.    فصلت - الآية 26وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ

47.    فصلت - الآية 44وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ

48.    الشورى - الآية 7وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ

49.    الزخرف - الآية 3إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

50.    الزخرف - الآية 31وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ

51.    الأحقاف - الآية 29وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ

52.    محمد - الآية 24أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا

53.    ق - الآية 1ق ۚ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ

54.    ق - الآية 45نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ

55.    القمر - الآية 17وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ

56.    القمر - الآية 22وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ

57.    القمر - الآية 32وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ

58.    القمر - الآية 40وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ

59.    الرحمن - الآية 2عَلَّمَ الْقُرْآنَ

60.    الواقعة - الآية 77إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ

61.    الحشر - الآية 21لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

62.    الجن - الآية 1قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا

63.    المزمل - الآية 4أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا

64.    المزمل - الآية 20۞ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

65.    القيامة - الآية 17إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ

66.    القيامة - الآية 18فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ

67.    الانسان - الآية 23إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا

68.    الإنشقاق - الآية 21وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ۩

69.    البروج - الآية 21بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ

 

الشرح والتعليق :

-        الآية رقم (8) تقول ان بين يدي القران شيء ، اذن ما انزل على العظيم محمد القران وشيء اخر ، يا ترى ما هو ؟ - نحتاج مصفوفة من الدرجة الثانية لمعرفة معنى مصطلح (بين يديه)

-        الآية رقم (11) والآية (35) و (61) واضحة كل الوضوح في أن معنى كلمة القران هي القصص التي وردت في القران وكذلك الأمثال والحكم والمواعظ ، ولا علاقة بين بالقران بالتشريع او الاحكام ، ان التشريعات والاحكام تتبع الفرقان وهو علم التفريق بين الاحكام والتشريعات في القران الكريم

-        الآية رقم (13) و (33) تثبت انه هناك كتاب وقرآن (وفرقان ومثاني و...) داخل الكتاب 

-        الآيات رقم (18) و (25) و (27) و (29) تتحدث عن تصريف الآيات (التصريف في القران هو اخراج وتوجيه ونشر الاهي للآيات) داخل القران عن طريق الامثال والوعيد ، اذن مواضيع القران لا يوجد بها احكام ولا تشريعات – انظر الآية ايضا ({ وَلَقَدْ صَرَّفْنَٰهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا }  [الفرقان:  50].) ، والآية ({ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُم مِّنَ الْقُرَىٰ وَصَرَّفْنَا الْءَايَٰتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }  [الأحقاف:  27].)

-        قد يحتاج القارئ الكريم الى عمل مصفوفة للجذر (صرف) – وستكون هذه المصفوفة هي مصفوفة من الدرجة الثانية بالنسبة للآية (سبعا من المثاني والقرآن) - الإسراء - الآية 41وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا

-        الآية رقم (39) تتحدث عن الذي بين يدي القران ، وهو الكتاب (او الفرقان) ، اذن هناك اختلاف بين القران والكتاب والفرقان والمثاني والذكر ... الخ

70.    الآية رقم (41) و (42) تتحدث عن الذكر والقران ، عند عمل مصفوفة لمصطلح الذكر سيظهر لنا المعنى المقصود من كلمة الذكر وهي تعني الصيغة اللفظية للقرآن وليس الكتابية -  وستكون هذه المصفوفة هي مصفوفة من الدرجة الثانية بالنسبة للآية (سبعا من المثاني والقرآن) - ص - الآية 1ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ

-        مما سبق نجد ان من معاني مصطلح (القرآن) يعني الجزء القصصي والامثال والوعظ والحكم (جمع حكمة)

 

مصفوفة من الدرجة الثانية لمصطلح (فرقان)

قدمنا سابقا مثالين لمصفوفات من الدرجة الثانية وهما :

·       مصفوفة للجذر (صرف) – وستكون هذه المصفوفة هي مصفوفة من الدرجة الثانية بالنسبة للآية (سبعا من المثاني والقرآن) - الإسراء - الآية 41وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا

·       مصفوفة مصطلح (الذكر) -  وستكون هذه المصفوفة هي مصفوفة من الدرجة الثانية بالنسبة للآية (سبعا من المثاني والقرآن) - ص - الآية 1ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ

 

الآن لندرس

المصفوفة من الدرجة الثانية لمصطلح (فرقان)

بالنسبة لأية (سبعا من المثاني) – يكون مصطلح (الفرقان) هو مصطلح لا يرتبط مباشرة مع أي مصطلح من الآية (سبعا من المثاني) لكنه يرتبط عن طريق اية أخرى وهي :

البقرة - الآية 185شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

-        لاحظ وجود كلمة القرآن والفرقان في هذه الآية ، هناك تقاطع بين هذه اعلاه وبين اية (سبعا من المثاني) ، التقاطع يكون في مصطلح (قرآن)

 

المصفوفة من الدرجة الثانية لمصطلح (فرقان)

1.      البقرة - الآية 53وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

2.      البقرة - الآية 185شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

3.      آل عمران - الآية 4مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ ۗ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ

4.      الأنفال - الآية 29يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ

5.      الأنفال - الآية 41۞ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

6.      الأنبياء - الآية 48وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ

7.      الفرقان - الآية 1تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا

 الشرح والتعليق :

-        الآية (1) و (6) تفيد ان موسى اعطي الفرقان أيضا مع الكتاب (هنا المعنى التوراة) ، وهارون اعطي الفرقان ايضا

-        الآية (2) تفيد ان الله انزل في شهر رمضان القران والفرقان

-        الآية (3) تفيد ان الله انزل الفرقان في كل الكتب السماوية كلها (التوراة ، الانجيل ، القران)

-        الآية (4) و (5) تتحدث عن معنى الفرقان هنا هو التفريق بين الكفر والإسلام والتفريق بين الحق والباطل والتفريق بيننا وبين الأعداء الكافرين والتفريق بين الاحكام والتشريعات الحقة والباطلة

-        الآية (7) تفيد حصرا نزول الفرقان على العظيم محمد

-        لاحظ ان معنى الفرقان انها تعني شيئين اثنين متضادين او مختلفين

-        لاحظ الآيات الاتية :

-        { قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَٰسِقِينَ }  [المائدة:  25]. – أي اجعلنا فريق مسلم واجعلهم فريق فاسق ثم باعد بيينا

-        { وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَٰكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ }  [التوبة:  56]. – أي ينضمون الى الفريق الاخر الذي ليس منا

-        { وَقُرْءَانًا فَرَقْنَٰهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَٰهُ تَنزِيلًا }  [الإسراء:  106]. – أي جعلناه فرقان

-        { فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ }  [الشعراء:  63]. – أي ان كل جزء كالطود العظيم ، وهنا تعني فرقين اثنين وليس اكثر

-        { فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ }  [الدخان:  4]. – يصبح كل امر حكيم فرقان

-        { فَالْفَٰرِقَٰتِ فَرْقًا }  [المرسلات:  4]. – الفارقات هم الملائكة الذين كفلهم الله بالفرقان

 

 سابعا – مصفوفة مصطلح (عظيم)

-        وردت مصطلح (عظيم) 107 مرات في القران الكريم تقريبا ، وكلها تحمل معاني العظمة والكبر والضخامة

-        لا داعي لعلم مصفوفة لمصطلح (عظيم) لان المعنى العام لمصطلح عظيم معروف

-        ما يهمنا هنا هو ان معنى (والقران العظيم) هو ان هذا الجزء وهو القران العظيم في داخل الكتاب (المصحف) هو ضخم جدا وكبير جدا ، اكبر من غيره من الأجزاء (الـ 14) ، هنا نستنج ان القصص القرآني اكبر من السبع المثاني مجتمعة

 

الخلاصة :

-        من الشروحات السابقة نستنتج ان معنى (سبعا من المثاني) تعني سبع أجزاء من الثنائيات ، أي سبع أجزاء وكل جزء يتكون من فئتين متشابهتين او متضادين او مختلفتين + القران العظيم وهو لا مثنى (ثنائي) معه

-        اذن عندنا ( 7 × 2 ) + 1 = 15 جزء ، واخرهم المنفرد الذي ليس له مشابه او مناظر او مضاد له او مختلف عنه وهو القرآن العظيم (القصص والامثال والعبر والحكم)

-        بعد قراءة الكثير من آيات القران ، وقمت بفرز كل الآيات ، وجدتها تحوم حول أجزاء (تصنيفات) معينة وعددها 15 تصنيف ، وهي :

 

 

الفئة (السفر)

التشابه او الاختلاف او التقارب

1.        

العقيدة والعبادة (منها الدعاء) (الإسلام والكفر)

من حقق العقيدة يعبد الله بحق

2.        

الغيب (ومنه التاريخ) والمعجزات

تحمل معاني الفانتازيا والخرافة والغيبيات والسمعيات والمعجزات التي جرت (والكرامات مع عدم ايماني بها)

3.        

الحلال والحرام

تحمل صفات التضاد والاختلاف ، لكن يجمعهما عنصر التشريع الالاهي

4.        

الأوامر والنواهي

تحمل صفات التضاد والاختلاف ، لكن يجمعهما عنصر التشريع الالاهي

5.        

الحدود والتكاليف (التشريع الفروض الاحكام)

تحمل تشابه فيما يجب على المسلم ان يقوم به

6.        

العقوبات والعفو (في الدنيا والآخرة) و (التوبة)

تحمل ترابط بينها من حيث نعاقب او نعفو عن الظالم وكذلك في الاخرة والامر لله وحده

7.        

الاعجاز العلمي واللغوي (ومنه الرقمي والصوتي والادبي ... الخ)

يوجد في القران اعجاز أي انه معجز ، وهناك اعجازان فيها تشابه الاعجاز ، علمي ولغوي

8.        

القران العظيم

وهو القصص والامثال والحكم (جمع حكمة) والمواعظ القرآنية ، ولا يوجد مثنى (ثنائي) له أي مشابه او حتى مخالف

 

ملاحظات :

·         الاخلاق ليست من القران ، بل هي عالمية إنسانية فطرية ، والقرآن يدعو لها

·         الحكمة ليست من القران ، بل هي عالمية إنسانية فطرية ، والقران يدعو لها

·         الفقه القرآني (أنواع الفقه في الاسلام) هو 15 عشر فقه فقط لا غير – والباقي علم دنيوي

·         ما خرج عن هذه الأجزاء (الفئات او التصنيفات او الاسفار) الـ 15 التي نزلت على العظيم محمد ، فقد افتى بخارج الدين الإسلامي

·         ان جمع أحاديث القرآن كلها هو الوصول الى كامل الإسلام – الدين الذي انزله الله ، سبحانه وتعالى ، على العظيم إبراهيم ، مرورا بكل الأنبياء والرسل ، وصولا الى العظيم محمد ، عليهم الصلاة والسلام

 

 

تطبيق ما سبق على سورة الفاتحة :

الآية

من أي مثنى من مثاني القرآن الـ 15 ؟

اسفار القرآن الـ 15

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

ذكر اسم الله واسمين من اسماءه الحسنى ينتمي الى ما يعتقده الانسان من فضل ذكر اسم الالاه وكذلك ينتمي الى التعبد ، وكذلك ينتمي الى ما يومن به المسلم في الغيب (عقيدة + عبادة + غيب)

 

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَٰلَمِينَ

شكر الله عبادة وكذلك ما يعتقده الانسان في حمد وشكر ربه وكذلك ما غاب عنه (عقيدة + عبادة + غيب)

الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

من أسماء الله الحسنى اعتقاد (عقيدة + غيب)

مَٰلِكِ يَوْمِ الدِّينِ

ان الله يملك يوم الدين ، يوم الدين نومن به ولم نراه وهو يوم الحساب (غيب)

إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

الإقرار بالعبودية وطلب الاستعانة (عقيدة + عبادة ) ، الدعاء جزء من العبادة

اهْدِنَا الصِّرَٰطَ الْمُسْتَقِيمَ

الدعاء يتعبد به (عبادة)

صِرَٰطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ

من قصص بني إسرائيل وكذلك الإقرار بالغيب حيث الصراط المستقيم الذي نزل على موسى

(قصص قران + غيب)

 

 

تطبيق اخر ما سبق على اية الدين :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ۚ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ۚ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ ۚ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا ۚ فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ ۚ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ ۚ وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا ۚ وَلَا تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَىٰ أَجَلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَىٰ أَلَّا تَرْتَابُوا ۖ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا ۗ وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ ۚ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ ۚ وَإِن تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

يأمر الله المسلمين انهم اذا تداينوا بدين الى اجل فيجب ان يكتب وليكتب كاتب بالعدل ولا يرفض أي كاتب الكتابة فليكتب وليملل المديون ، او فليملل ولي المديون ويجب طلب شهيدين او شهيد وشهيدتين حتى لا تضل احداهن ولا يرفض الشهداء الحضور للشهادة ولا تتركوا الدين الصغير من الكتابة هذا عدل وافضل لإثبات الشهادة وحتى لا يكون هناك ريبة او شك باستثناء تجارة فورية فلا تكتب ، ويجب الشهادة في البيع أيضا ولا يكون هناك ضرر للكاتب او الشهيد ، فاذا تضرر احدهما فهذا فسوق ويجب تقوى الله والله يعلمنا والله بكل شيء عليم

 

هناك أوامر ونواهي واضحة في اية الدين ، اذا تضرر الكاتب او الشهيد فهذا فسوق والفسوق يدخل ضمن النواهي وتقوى الله عقيدة وتعليم الله لنا تشريع ، وان الله بكل شيء عليم عقيدة

(أوامر + نواهي + تشريع + عقيدة)

 

لا يفسر القران الا مرحليا عبر الزمن ، وعلى اساس ترتيل الموضوع الواحد في كامل القران ، وعلى اساس دراسة كل ما يتعلق بالموضوع من موضوعات اخرى من قريب او من بعيد ، تقترب من موضوع الدراسة بطريق مباشر او غير مباشر ، وعلى اساس فهم المصطلح القرآني من خلال القران نفسه ، وعلى اساس ان القران لا يحتاج لغيره ولا ينبغي لله ان يضع فهم كتابه خارجه ، وعلى اساس تطابق المعنى القرآني مع النهج الانساني وهي الفطرة السليمة ، وعلى اساس ان المصطلح القرآني قد يكون له اكثر من مدلول ومعنى ولكن لا ترادف معاني كلمات في القران ، وعلى اساس فهم ماهية الآيات المحكمات وآيات التفصيل والآيات المتشابهات وآيات تفصيل التفصيل وآيات القصص والعبر القرآني

 

 عيوب المصفوفات القرآنية

1)   المصفوفات القرآنية لا تظهر بعض الآيات في نفس الموضوع بسبب الاعتماد فقط على الجذر او المصطلح ، فمثلا في موضوع الشفاعة ، فعندما نعمل مصفوفة للجذر (شفع) ، فاننا لن نجد الآية { أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ }  [الزمر:  19].

2)   ان المصفوفات القرآنية (وعلم الكتاب عموما) لا يعد علم حقيقي ، بل قد يعد من العلوم الزائفة عند الكثيرين ، ولا يمكن اقناع الناس بعلم زائف الا من آمن به كغيب ، فعلم الكتاب لا يوجد مؤمنين به ، حتى اتباع الرسالة المحمدية لا يؤمنون به ، وحتى الخاصة منهم كالفقهاء والخطباء وحفظة القرآن لا يؤمنون به ، لانهم في الأصل مؤمنون بكتب من وضع البشر قدسوها وجعلوها اصنامها يتعبدون فكرها

3)   عند عدم التدرج في فهم مواضيع علم الكتاب ، فهناك مواضيع بسيطة الفهم وهناك مواضيع صعبة الفهم وأخرى شديدة التعقيد ، وبين السهلة والمعقدة درجات كثيرة ، دعني أقول مثلا علم الكيمياء هل ما وصلنا اليه من معارف ومبادئ وقوانين في علم الكيمياء اليوم بنفس ما وصلنا اليه قبل 100 سنة مضت ؟ طبعا لا ، ان علم الكتاب هكذا وبنفس الحال ، تصور طفل في الصف 2 ابتدائي بعد نجاحه في المدرسة ينتقل الى الثانوية مباشرة ، حتما سينكر الدروس وسيقول المدرسة والتدريس غير منطقيان وشيء غير علمي وغير صادقان ، ثم سيترك المدرسة وسيذهب الى الشارع ليتعلم ، ولأنه لم يفهم فبالتالي لن يقتنع ، يجب على الدارس في علم الكتاب ان يتدرج في المسائل ، فالموضوع الذي لا يستطيع ان يفهمه في القرآن ، يتركه حتى يتعلم الأقل من صعوبة ، ويتعلم موضوع اخر اكثر سهولة منه ، لا يجب ان ينكره لأنه لم يفهمه ، فمثلا مصطلح الجملة (مجمع البحرين) انا الى الان لم اصل لمعرفة معناه بدقة لان علمي في علم الكتاب لم يصل الى فهمه من داخل القران او حتى فهم الأدنى منه

4)   مع ان المصفوفة القرآنية لا تترك كبيرة ولا صغيرة الا وأتت عليها ، فبإمكانها ان تستخرج تفاصيل التفاصيل ، الا انها لا تصلح للمصطلح الفريدة في القران مثل (الصمد) ، (مكاء) ، (تصدية)

5)   مثلا (مشج امشاج) نوع من التكاثر لا يفهم الا بعلم الاحياء ، هناك آيات لا تفسير لها الا عن طريق علم الكيمياء والفيزياء والاحياء و... الخ

6)   مع ان المصفوفات عموما تثبت ان القران تبيان لكل شيء ، الا ان بعض المصفوفات لا تعطي تشريع كامل في موضوع معين مثل مصفوفة ملك اليمين ، فيجب لفهم ملك اليمين فهم ما قبله من أحاديث النكاح الزواج الصداق القنطار التعدد العدة ... الخ

7)   المصفوفة القرآنية أساس علم الكتاب ولها علاقة وحيدة بالمصطلح والجذر اللغوي وليس بالمعاني والافكار والآراء والاحكام المسبقة

 

نعم ، نحتاج الى علم اخر ، من داخل القرآن ، بجانب هذا العلم العظيم لتكتمل الصورة

 


Comments

علم الكتاب

الشفاعة بين معتقد الشيعة واهل السنة واهل القرآن العظيم ، مع تطبيق آيات الإحكام

تطبيق آيات الإحكام على كتاب الشفاعة   الشفاعة بين معتقد اهل السنة ومعتقد الشيعة ومعتقد اهل القرآن   مع شرح آيات الإحكام وهن 1- الآيات المحكمات ام كتاب 2- الآيات المتشابهات 3- آيات التفصيل 4- آيات تفصيل التفصيل   الشفاعة ، وهل الرسول العظيم محمد يشفع لاحد ؟     ملاحظة : لن اذكر المراجع التي اعتمدت عليها في عمل مختصر الاعتقاد عند السنة والشيعة ادناه لأنها متوفرة ومعروفة ، وفكرة الشفاعة انتشرت وطغت على كل الفقهاء وكل العامة بشكل لا مثيل له ، والسبب في انتشارها ، حسب ظني ، هو الرغبة الجامحة في وصول المشفوع له خياليا الى المخلص والمنقذ العام والشامل لإنقاذه من كل جرائمه ومصائبه ومعاصيه وربما شركه وكفره ، وكذلك لترك العمل بدين الإسلام والقوانين والأخلاق والحكمة والعادات الحسنة     اعتقاد اهل السنة والجماعة في الشفاعة   هنا مختصر لمن تكون له شفاعة عن اهل السنة والجماعة   في الدنيا : 1-     شفاعة في مقدور واستطاعة العبد ، مثل طلب مساعدة من شخص حي كقرض 100 ريال مثلا ، هي جائزة 2-     شفاعة في ما لا يكون في مقدور واستطاعة العبد ، مثل طلب مساعدة تسديد دين من شخص ميت ، هي شرك

علم الكتاب

علم الكتاب اخوكم / خميس - أبو محمد 25 فبراير 2020 الايميل kh.alsulaiti@aol.com جوال 97433477565 – دولة قطر - فقط واتس اب ، لا استقبل مكالمات https://www.facebook.com/khamis.ali.alsulaiti https://twitter.com/khamis_sulaiti https://www.instagram.com/khamis_sulaiti https://www.youtube.com/channel/UCVORXYSkTBaYxs154QWU4ug?view_as=subscriber https://khamis-alsulaiti.blogspot.com https://parler.com/alsulaiti #خميس_السليطي_علم_الكتاب_بيت_القران_قطر #الدين_الابراهيمي_العظيم_المحرف الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ  علم الكتاب علم الكتاب هو العلم الذي اودعه الله ، سبحانه وتعالى ، ذو الجلال والاكرام ، في الكتاب الاعظم ، ويفهم بالعقل البشري ، ولا دخل للرسل (عليهم السلام) او الملائكة او النقل او التراث ولا غير ذلك ، في فهمه او الوصول لمعارفه او التعرف على احكامه وتشريعاته واعجازه . هذا يعني انه علم الاهي انزل ووضع بالكتاب الاعظم ، فاصبح علم الاهي وللبشر

اكذوبة الرقية الشرعية

اكذوبة الرقية الشرعية اخوكم / خميس - أبو محمد فبراير 2020 الايميل kh.alsulaiti@aol.com جوال 97433477565 – دولة قطر - فقط واتس اب ، لا استقبل مكالمات https://www.facebook.com/khamis.ali.alsulaiti https://twitter.com/khamis_sulaiti https://www.instagram.com/khamis_sulaiti https://www.youtube.com/channel/UCVORXYSkTBaYxs154QWU4ug?view_as=subscriber https://khamis-alsulaiti.blogspot.com https://parler.com/alsulaiti #خميس_السليطي_علم_الكتاب_بيت_القران_قطر #الدين_الابراهيمي_العظيم_المحرف الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ من علم الكتاب سرد آيات من القران العظيم لتوضيح وجود الرقية الشرعية من عدمه ان استخدام آيات القران لمعرفة حقيقة الرقية الشرعية من داخل القران الكريم ، وليس من خارجه ، هو الحل الوحيد لمعرفة صلاحية الرقية الشرعية مقدمة : يعتقد كثير من الناس من جميع الأديان ان الرقية تفيد في علاج الامراض الجسدية والنفسية بكافة أنواعها واشكالها ، وتفيد ضد السحر والمس والعين والحسد ، وانا

مصفوفة مصطلح (حدود) ومعنى الحدود في القرآن العظيم

مصفوفة مصطلح ( حدود ) ومعنى الحدود في القرآن العظيم       بِسْمِ اللَّهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ     ما زلنا أيها السادة والسيدات الكرام في فقه المصطلحات القرآنية ، أي نحن ما زلنا في الخطوة الاولى من عِلْمُ   الْكِتَابِ   الحدود فقها هي عقوبات الاهية في حق الجاني لا يجوز التنازل عنها يعني تطبق تطبق تطبق ، ولا تنازل عنها ، حتى الحاكم لا يملك حق التنازل بالعامية يعني (قاصين راسك قاصين راسك) (قاطعون رأسك قاطعون رأسك) حتى لو تنازل المدعي او المظلوم   عددها : اختلف الفقهاء والعلماء والجهابذة في عددها ، من الختميين (الختمية دين الرسول العظيم محمد) من قال انها خمسة حدود ، ومنهم من قال ستة ، ومنهم من قال سبعة ، ومنهم من قال ثمانية ، وانا أقول لا شيء منها يصح   عددها ، سأذكر الثمانية بغض النظر عن الاختلاف فيها : 1.     حد  الزنا  هو الرجم حتى الموت للمتزوج او المتزوجة ، ومائة جلدة لغير المتزوج او المتزوجة 2.     حد  الحرابة  هو إما القتل أو الصلب أو قطع اليد والرجل من خلاف أو النفي من الأرض ، ويختلف حسب حجم الإفساد في

خطوات علم الكتاب - الخطوة الأولى #علم_الكتاب

خطوات علم الكتاب : تتكون نظرية ( عِلْمُ الْكِتَابِ) من عدد (4) خطوات ، هي المفتاح لكيفية فهم القرآن العظيم ، وهي :   الخطوة الأولى   فقه المصطلحات القرآنية (المفردة القرآنية)   تقوم هذه الخطوة على فهم المعنى الحقيقي للمفردة القرآنية والتي سنطلق عليها كلمة مصطلح ، لأنه سيكون له معنى اصطلاحي خاصة به ، فعند فهم معنى المصطلح القرآني سيسهل فهم الآية القرآنية كثيرا ، بل سيكون الفهم مقارب للمقصد الرباني ، وهو الأقرب لروح القرآن العظيم (روح الاسلام)   هنا بعض الملاحظات التي يجب الانتباه لها (باختصار) : ·        ان القرآن العظيم كله مصطلحات بداية من بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (1)  الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ  ( 2 )  الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ  ( 3 )  .... الى نهاية ..... الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ  ( 5 )  مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ  ( 6 ) بِسْمِ - مصطلح اللَّهِ - مصطلح الرَّحْمَٰنِ - مصطلح الرَّحِيمِ - مصطلح الْحَمْدُ – مصطلح الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ – مصطلح ... وهكذا كل كلمات القرآن العظيم   بمعنى ان القرآن العظيم ك

الأخطاء الـ 23 في انشودة (صلى عليك الله يا خير الورى)

الأخطاء الـ 23 في انشودة (صلى عليك الله يا خير الورى) هذه كلمات الانشودة المشهورة (صلى عليك الله يا خير الورى) ، التي يرددها الكثير من الناس ، والاخطاء الـ 23 التي بها ، وهذه الأخطاء تخالف القران العظيم لكنها قد تتفق مع بعض المذاهب ، هنا لا اتحدث عن الاخطاء اللغوية او غيرها ، انا اتحدث عن ما خالف القران العظيم فقط 1.         صلَّى عليك الله يا خيرَ الورى                     تعداد حبات الرمال وأكثرا 2.         صلَّى عليك الله ما غيثٌ همى                فوق السهول وبالجبال وبالقرى 3.         يا خير مبعوث بخير رسالةٍ                      للناس يا خير الأنام وأطهرا 4.         نفديك بالأرواح وهي رخيصة               ونحارب الغرب الدنيء الأغبرا 5.         لا لن يضرك شتمهم وسبابهم                        والله جل جلالـه قد طهرا 6.         فسأل صفاء البحر ماذا ضره                      كلب مشى في شطه وتعثرا 7.         صلى عليك الله في عليائه                          ما صاح داع للأذان وكبرا 8.         يا رب صلّ على النبي واله     

مصفوفة الجذر زكو وما معنى الزكاة في القرآن العظيم

مصفوفة الجذر زكو وما معنى الزكاة في القرآن العظيم   بسم الله والحمد لله   ·        سأقوم بعملية صف (سرد) للجذر زكو في القرآن العظيم ·        من مشتقات الجذر زكو – زكى ، يزكي ، زكاة ، يتزكى ، ازكى ، يزكون ، زكي ، زكية ، زكي ، تزكى ... الخ   ·        لن أقوم بشرح الطهارة بشكل موسع حتى لا يطول الموضوع ، فسأخصص لها مصفوفة أخرى للجذر ( طهر ) لكن على العموم الطهارة للنفس اعلى من التزكية للنفس ، فالتزكية مستويات وفي قمة التزكية تكمن الطهارة ، فهي ليس لها مستويات ، هي فقط قمة طهارة النفس ·        دفع المال لوجه الله في القرآن العظيم يكون عن طريق الصدقات والانفاق فقط والقرض الحسن       هنا مصفوفة للجذر زكو في القرآن العظيم   هنا سنتعرف عن معنى مصطلح زكاة ، وهو الخطوة الأولى في عِلْمُ الْكِتَابِ   1)          { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُم بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا }   [النساء:   49]. كثير من الناس من يزكي نفسه بادعائه ان اكثر ايمانا من الاخرين ، فالله هو من يحدد من هو الاتقى ومن هو الأزكى ومن هو الأكث

الطلاق والعدة في القرآن العظيم

الطلاق والعدة في القرآن العظيم    أحاول ان اتدبر القران العظيم وان اجد فيه بعض احكام الطلاق والعدة ، فوجدت ان الطلاق حق للزوجة كما هو حق للزوج ، وان الدخول في العدة هو امر الاهي موجه لكل من الزوج والزوجة ، وليس حصرا على الزوجات   بحكم تتبعي لآيات الله ، سبحانه وتعالى ، في موضوع الزواج والنكاح والطلاق والعدة ، كنت أقول واعتقد مما ظهر لي من خلال تدبر بعض من الآيات الكريمة ان العدة للزوج كما هي للزوجة ، ولكن كنت غير متأكد الى ان شرح لي الأخ الفاضل الأستاذ / عدنان الشاطري ، بارك الله فيه ، وقال ان الطلاق طلقة واحدة فقط تتكون من مرحلتين ، فله الشكر الجزيل   بِسْمِ اللَّهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ   # خميس_السليطي_علم_الكتاب_بيت_القران_قطر #الدين_الابراهيمي_العظيم_المحرف   اشكر اخي الفاضل الأستاذ/ عدنان الشاطري على إيضاح نقطة مهمة لي وهي ان الطلاق يكون طلقة واحدة فقط وليس اكثر من ذلك ، ولكن على مرحلتين ، فأجبته انه عند دراستي لموضوع العدة ، وجدت ان العدة للاثنين للزوجة وللزوج ، وليس للزوجة فقط ، كما هو معروف في الفقه التراثي ا

شرح مصطلح (حُسْنُهُنَّ) في آية { .... وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ ... }

شرح مصطلح ( حُسْنُهُنَّ ) في آية { .... وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ ... }   [الأحزاب:   52]   اخوكم / خميس - أبو محمد ابريل 2020 الايميل kh.alsulaiti@aol.com جوال 97433477565 – دولة قطر - فقط واتس اب ، لا استقبل مكالمات   https://www.facebook.com/khamis.ali.alsulaiti https://www.facebook.com/TheBookKnowledgeQuran https://twitter.com/khamis_sulaiti https://www.instagram.com/khamis_sulaiti https://www.youtube.com/channel/UCVORXYSkTBaYxs154QWU4ug?view_as=subscriber https://khamis-alsulaiti.blogspot.com https://parler.com/alsulaiti   #خميس_السليطي_علم_الكتاب_بيت_القران_قطر #الدين_الابراهيمي_العظيم_المحرف     الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ   من علم الكتاب شرح مصطلح ( حُسْنُهُنَّ ) في آية { لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَٰجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا }  [الأحزاب:  52].   ادعى الكثير من الفقهاء والمفسرين ان كلمة ( حُسْنُهُ

معنى وحقيقة الإفتاء في القران العظيم

معنى وحقيقة الإفتاء في القران العظيم اخوكم / خميس - أبو محمد فبراير 2020 الايميل kh.alsulaiti@aol.com جوال 97433477565 – دولة قطر - فقط واتس اب ، لا استقبل مكالمات https://www.facebook.com/khamis.ali.alsulaiti https://twitter.com/khamis_sulaiti https://www.instagram.com/khamis_sulaiti https://www.youtube.com/channel/UCVORXYSkTBaYxs154QWU4ug?view_as=subscriber https://khamis-alsulaiti.blogspot.com https://parler.com/alsulaiti #خميس_السليطي_علم_الكتاب_بيت_القران_قطر #الدين_الابراهيمي_العظيم_المحرف الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ  سأقوم بسرد آيات ( الافتاء ) في القران الكريم ، ومن خلال سياق النص وما يحمل من معنى ومعاني سنكتشف معنى هذه الكلمة ( الإفتاء ) ومشتقات الجذر ( فتي ) مثل يستفتي ، الفتيا ، يفتي ، افتوني ، استفتي ... الخ في القران العظيم وليس من خارجه هنا سرد لآيات معنى ( الافتاء ) في القران العظيم 1.     النساء - الآية 127 وَيَسْتَفْتُونَكَ