من علم الكتاب – من علم تلاوة آيات القران العظيم - اية
وما ينطق عن الهوى
تفسير اية رقم (3) سورة النجم - وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ
في نظرية علم تلاوة آيات القرآن العظيم لا يمكن تفسير
هذه الآية بمعزل عن الآيات السابقات عليها والآيات اللاحقات لها ، فيجب كتابة كل
الآيات السابقة واللاحقة حتى نعرف مقصود هذه الآية من خلال كامل سياق النصوص
الآيات كاملات :
فَذَكِّرْ
فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ (29) أَمْ
يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (30) قُلْ تَرَبَّصُوا
فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ (31) أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُم بِهَٰذَا ۚ أَمْ هُمْ قَوْمٌ
طَاغُونَ (32) أَمْ
يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ ۚ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ (33) فَلْيَأْتُوا
بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ (34) أَمْ
خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ
خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ (36) أَمْ
عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (37) أَمْ لَهُمْ
سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ ۖ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (38) أَمْ لَهُ
الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ (39) أَمْ
تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ (40) أَمْ
عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (41) أَمْ
يُرِيدُونَ كَيْدًا ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ (42) أَمْ لَهُمْ
إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (43) وَإِن
يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ (44) فَذَرْهُمْ
حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45) يَوْمَ لَا
يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (46) وَإِنَّ
لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَٰلِكَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا
يَعْلَمُونَ (47) وَاصْبِرْ
لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ
تَقُومُ (48) وَمِنَ
اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49) //////// وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ (1) مَا ضَلَّ
صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ (2) وَمَا يَنطِقُ
عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ
إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) عَلَّمَهُ
شَدِيدُ الْقُوَىٰ (5) ذُو مِرَّةٍ
فَاسْتَوَىٰ (6) وَهُوَ
بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ (7) ثُمَّ دَنَا
فَتَدَلَّىٰ (8) فَكَانَ
قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ (9) فَأَوْحَىٰ
إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ (10) مَا كَذَبَ
الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ (11) أَفَتُمَارُونَهُ
عَلَىٰ مَا يَرَىٰ (12) وَلَقَدْ
رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ (13) عِندَ
سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ (14) عِندَهَا
جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ (15) إِذْ يَغْشَى
السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ (16) مَا زَاغَ
الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ (17) لَقَدْ
رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ (18) أَفَرَأَيْتُمُ
اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ (19) وَمَنَاةَ
الثَّالِثَةَ الْأُخْرَىٰ (20) أَلَكُمُ
الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ (21) تِلْكَ إِذًا
قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ (22) إِنْ هِيَ
إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا
مِن سُلْطَانٍ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ
وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰ (23) أَمْ
لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ (24) فَلِلَّهِ
الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ (25) ۞ وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي
السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ
اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ (26) إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ
الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَىٰ (27) وَمَا لَهُم
بِهِ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا
يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28) فَأَعْرِضْ
عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29) ذَٰلِكَ
مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن
سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَىٰ (30)
·
كل هذه الآيات لها علاقة من قريب او من بعيد بالآية (3)
من سورة النجم - وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ
·
لاحظ الغاء جملة (بسم الله الرحمن الرحيم) بين سورة
الطور وسورة النجم ، مع دمج اخريات آيات سورة الطور مع بدايات آيات سورة النجم ،
لان البسملة ليس آية هنا ، ان البسملة تكون آية فقط في سورة (الفاتحة - الآية 1 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ) وفي سورة (النمل - الآية 30 إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ)
·
ان قطع اية خلال سياقها للاستشهاد بها او قطع جزء من اية
، غالبا يكون الاستشهاد خاطئ لأنه بني على أساس غير كامل وعلى أساس نقصان معنى الآية
والآيات الاخريات الخاصة بموضوعها
·
وَقُلْ
إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (89) كَمَا
أَنزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (91) فَوَرَبِّكَ
لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا
كَانُوا يَعْمَلُونَ (93)
·
هؤلاء جعلوا القرآن العظيم عضين أي أجزاء مفككة ، فيسهل خداع الناس
او الكذب عليهم ، عن طريق اخذ ما يظن الناس انه الحق ، ولكن للأسف هو يوافق آراء
الفقهاء واهواء الائمة الفاسدة
Comments
Post a Comment