الاكوان السبعة ولكل كون سماءه وأفقه وارضيته
السماء الافق الارض - السماوات الأفاق الارضون
من علم الكتاب
مصفوفة للجذر (أفق)
ورد مصطلح (أفق) (3) مرات في القرآن العظيم
1. إِذَا
الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ (2) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4) وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6) وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7) وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ (9) وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10) وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ (11) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ(13) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ (14) فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17)وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ(21) وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ(28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ
الْعَالَمِينَ (29)
·
الأفق
المبين هو افق السماء الدنيا الذي يستطيع كل انسان ان يراه وهو الخط الفاصل بين
السماء والأرض ويعرفه الطيارون كلهم وسماه القران العظيم مبين لان في مقدرة كل
الناس ان يراه بعينه
2. وَالنَّجْمِ
إِذَا هَوَىٰ (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4)عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ (9) فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ (13) عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ (14) عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ (17) لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ (18)
·
الأفق الأعلى هو افق اعلى من الأفق المبين (افق السماء
الدنيا) أي افق لسماء أخرى اعلى من هذا الأفق الدنيوي وانا أرجح في هذه الآية انه
اعلى افق لأن القران وصفه بوصف (الْأَعْلَىٰ) وليس العالي ولأنه عند هذا الأفق
سدرة المنتهى أي نهاية الخلق وعنده أيضا الجنة ، جنة المأوى
3. فصلت
- الآية 53 سَنُرِيهِمْ
آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ
أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ
شَهِيدٌ
·
هناك افاق كثيرة ، هذا ما تشير اليه الآية ، اكثر من
ثلاثة افاق طبعا / وقد يكونون سبعة ، قد يعني هذا انه في كل سماء من السماوات
السبع افق سيصل الانسان بعلمه لبعض هذه الافاق او كلها ليرى آيات الله في كل افق
من هذه الافاق ، الانسان وصل الى افق الدنيا الأول وتجاوزه بقليل الى الكواكب
والنجوم والمجرات ، وممكن انه قد وصل الانسان الى الافق الثاني ، افق درب التبانة (يجب ان نسال
خبير فلك)
مصفوفة الجذر (طبق)
1)
{ الَّذِي
خَلَقَ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن
تَفَٰوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ } [الملك: 3].
2)
{ أَلَمْ
تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ طِبَاقًا }
[نوح: 15].
3)
{ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ }
[الانشقاق: 19].
- الآيات
الثلاث السابقات يثبتن انه السماوات طباقا ، أي فوق بعضهن ، أي كل سماء فوقها سماء
، ونحن بعد الموت ستركب انفسنا (ستنتقل) بعد مفارقة النفس عن الجسد ، ستركب من طبق
الى اخر ، والمعنى يحتمل ان كل سماء تنطبق على الأخرى أي فوقها وتحتويها تحتها
لدينا
هنا الآيات التاليات لنعيش معها :
1)
الطلاق
– الآية 12 - اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ
وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ
بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ
اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا
-
تشير
الآية الى ان السماوات سبع والأرضين كذلك سبع (خلق سبع سماوات ومثلهن من الارض) ،
اذن لكل سماء ارضها
-
الأرض
هي المستقر للنبات والحيوان الذي تحت السماء ، اذن المقصود مستقر او أرضية لكل
سماء ، فأرضية سماءنا نحن هي الأرض التي نعيش عليها ، اما باقي الارضون (الارضيات
ذات المستقر) فلا نعلم كيفية تكوينها ، وهذا ينطبق أيضا على السماوات ، فهي اغطية
للأرضين ، فغطاء ارضنا هي سماءنا التي نراها ، اما كيفية تكوين وشكل السماوات
الأخرى ، فلا نعلم كيفيتها
-
اذن
سبع سماوات ، ولكل سماء ارضها (ارضيتها) ، وهل نستطيع القول ان بين كل سماء وارض (ارضية)
يوجد افق
2)
فصلت
- الآية 12فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ
سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ
ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
-
ان
كل سماء لها امرها وشكلها وطبيعتها ، وكذلك الارضون ، اما سماءنا التي نراها ،
السماء الدنيا ، أي هي السماء الدانية ، فهي ليست عالية ، أي هي اقل واقرب سماء ،
فزينها الله بمصابيح نستطيع ان نراها وهي النجوم
3)
طه
- الآية 4تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى
-
هنا
السماوات العلى أي السماوات الست 6 الأعلى بالنسبة لنا
نستنتج
من دراسة كل ما سبق من الآيات ان :
·
الأرض
الدنيا تحتنا – تحت اقدامها ونسير عليها وهناك افق مبين امامنا ، ثم السماء الدنيا
فوقنا – أي نحن نعيش في ارض وأفق وسماء
·
الأرض
تعني الأرضية وهي ما يستقر عليه المخلوقات والمواد الصلبة
·
كل
ارض قد تختلف عن الارضين الأخريات ، كل افق قد يختلف عن الافق الأخر ، كل سماء قد
تختلف عن السماوات الاخريات
·
هناك
لكل كون (ارض + افق + سماء) ، أي ان الارضين الست الأخرى (الارضيات) فوقنا وليس
تحتنا
·
نستنتج
انه لا وجود لست (6) طبقات أرضية تحتنا
·
هناك
7 اكوان بسبع سماوات بسبع ارضين بسبع افاق
·
والله
اعلم
Comments
Post a Comment